نظمت جمعية رجال أعمال إسكندرية، يوم الأربعاء 24/7/2024، ندوة بعنوان “مُستقبل مصر المستدام حلول التحوّل الأخضر وكفاءة استخدام #الطاقة من خلال لجنة الطاقة برئاسة م. أشرف نصير، استضافت فيها م. محمد كامل رئيس مجلس أمناء مؤسسة مهندسون من أجل مصر المستدامة، وسفير المُناخ المُعتمد لدى الأمم المتحدة، كما ترأس اللقاء د.محمد محرم، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال إسكندرية، وحضر لفيف من أعضاء الجمعية، لمُناقشة مُستقبل مصر المُستدام، وسُبل تحسين كفاءة الطاقة في البناء بمصر.
أكد م. محمد كامل، إن المباني تُعدُّ أكبر مُستهلكًا للطاقة، والتي تُساهم في 40% من مُخلفات العالم، لذا فإن “المباني المُستدامة” القادرة على خفض استهلاك الكهرباء والماء بنسبة 20% تُعتبر إحدى الحلول الفعّالة والتي تبنّتها بالفِعل عددًا من الدول منها؛ بولندا و #الإمارات، لافتًا إلى تقدٌم مصر في مؤشرات اهتمام الدول بالتنمية المُستدامة لتحِل في المرتبة 81 من بين 166 دولة.
ولفَّت كامل، إلى ضرورة الاهتمام بمراحل البناء المُستدامة والعوامل المؤثرة في استهلاك الطاقة من واجهات المباني ومساحات النوافذ، داعيًا المهندسين إلى استخدام برامج #الذكاءالاصطناعي لوضع تصوّرًا لنسبة الكهرباء المُستهلكة المتوقعة للمبنى قبل بناءه وفقًا لمكوناته كما قدَّم حلول لخفض الطاقة في المنازل كاستخدام اللمبات “الليد” وشراء الأجهزة الموفرة للطاقة.
من جانبه، أشار م. أشرف نصير، رئيس لجنة الطاقة بالجمعية، إلى الفرق بين مصطلحي “المباني المستدامة والذكية”، موضحًا أن “المباني المستدامة” لم تُطبَّق إلا في 3 بلدان بالعالم، بينما تسّعى مصر لتنفيذ “المباني الذكية”، مُشيرًا إلى أهمية تحسين كفاءة الطاقة من خلال استخدام أجهزة خافضة للاستهلاك مع تحقيق أقصى استفادة منها.
كما اقترح نصير وضع “سنسورز” في كشافات الطرقات لترشيد الطاقة، وتطبيق المباني القديمة لبعض الآليات بما يسهَّم في تقليل امتصاص الحرارة كدهان المنازل باللون الأبيض من الخارج، وغلق النوافذ جيدًا عند تشغيل المكيفات، مع مُراعاة إيجاد بدائل للطوب الحراري في بناء المباني الجديدة.
يُمكِنكم أيضًا مُتابعة المزيد من أخبار الجمعية:
