عقدت جمعية رجال أعمال إسكندرية، الثلاثاء، ندوة بعنوان “عمارة المستقبل تصميم وإبداع التكنولوجيا”، باستضافة د. سامر السياري، الأستاذ المُساعد بجامعة بيروت العربية وجامعة الإسكندرية، وذلك بتنسيق من م. هاني أبو السعد، رئيس لجنة الإسكان والتنمية العمرانية، ونوابه كل من م. وليد شوقي، وم. داليا ياسين، و بحضور عضوي مجلس الإدارة كل من؛ م. محمد عرفه، ومصطفى كرام، لُمناقشة استخدامات الذكاء الاصطناعي في التصاميم المعمارية الجديد للوصول إلى أشكال هندسية مطورة.
أوضح د.سامر السياري، الأستاذ المُساعد بجامعة بيروت العربية وجامعة الإسكندرية، مراحل التقدُّم في التكنولوجيا المعمارية وعلاقتها بالثورة الصناعية الثالثة التي أثرت في حياة البشر، لافتًا إلى اقترب الثورة الصناعية الرابعة بما تشهده من تحوّل نتيجة للذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على وجود التكنولوجيا العلمية المُخيفة التي يُمكِن أن تُغيِر الأحداث بسرعة كبيرة، والمعروفة بـ ” quantum computing”.
أشار السياري، إلى إمكانية توقع برامج الـAI للمعمار الحديث مُقارنًا بين المبادئ المُستخدمة قبل التكنولوجيا وبعدها، إضافة إلى إدراج الألوان المُستوحاة من المدن القديمة المُختلفة في التصاميم، والتي استغرقت 3 ثوانٍ لتوليد تصميمات مُستحدثة بدلاً من عشر ساعات، قائلاً ” قمت بتقديم صور لكافة مدن مصر وإدخال التعليمات على 14 تطبيق للـAI جعل هذا البرامج تحوّل كل المُدخلات بناء على التصوّرات والمعايير الإبداعية للبناء، مؤكًدا على أهمية القيام بتجارب قبل التصميم مما يوفر الأموال للشركات.
لافتًا إلى أهمية الدمج الحسي المستوحى من الطبيعة حيث أوراق الشجر والطيور، مما جعل هناك الكثير من التصاميم المطورة بناء على المعلومات المُعطاة، وعن التحوّل التكنولوجي في #المباني المعمارية الأثرية أصبحت هناك متاحف تُصَّمم بالذكاء الاصطناعي فبإمكان الزائر الانفصال بالزمن للتجوّل بين الأزمنة، والأماكن.
وعن نتائج الذكاء الاصطناعي والإسكندرية …
كشف السياري، عن أهمية التفاصيل في تنفيذ صور الذكاء الاصطناعي من خلال إدخالPROMPT جيد للآلة مما يجعلها قادره على إعطاء الأوامر، فيما تتبني الولايات المتحدة بناء روبوتات وتغذيها بالبيانات لتقود مرحلة إعطاء الأوامر بينما لا تقبل اليابان بهذا النظام، موضحًا إمكانية الاستفادة من التقنيات الحديثة في تحويل المعمار السكندري بإدخال صور المناطق للـAI، ومن ثم القيام باستقصاء لتخيير الجمهور السكندري بين الصور القابلة للتطبيق، وتنفيذها على أرض الواقع.
أوضح، المهندس المعماري ، أن المزج بين التقدُّم العلمي والعملي يجعل تنفيذ التصاميم المعمارية في الإمارات والسعودية مُمكِنًا.
ومن جانبه، قال م. هاني أبو السعد ” نحن نعمل على تقديم المحاضرات المُثمرة لإفادة الجميع”، مُرحبًا بالمهندس المعماري د.سامر السياري، ومُتسائلًا عن تنفيذ المعمار المُصمم بالذكاء الاصطناعي في مصر وإمكانية التعاون مع جمعية رجال أعمال إسكندرية في المعارض وورش العمل، بعدما بلغت عدد ورش العمل التي قدمها المهندس المعماري 12 ورشة بعددٍ من المؤسسات الكُبرى.
يُمكنك عزيزي القارئ قراءة المزيد من هنا: