استقبلت #جمعية_رجال_أعمال_إسكندرية، برئاسة الأستاذ محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، يوم الخميس، مسؤولي البنك الدولي ضمَ اللقاء كُلًّا من؛ ستيفن جيمبيرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، وسعد صبره، مدير مكتب مؤسسة التمويل الدولية “IFC” في مصر، وشريف حمدي، كبير مسؤولي العمليات في البنك الدولي، كما حضر من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، كُلًّا من؛ الأستاذ هيثم القيار، الأمين العام، والأستاذة نرمين مميش، و م. مروان السماك، والأستاذ محمد القرش، وعدد من أعضاء الجمعية، وذلك لمُناقشة سُبل التعاون بين الطرفين.
قال ستيفن جيمبيرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، إن #البنك_الدولي اختار #مصر للتعاون معها في مشروعات ممتدة على مدار 3 سنوات، تهدف من خلالها إلى ضخّ #استثمارات كبيرة، وذلك بعدما تأكد البنك الدولي من رغبة الحكومة المصرية في التعاون مع المؤسسات الدولية، وما تسعى إليه من إصلاحات بدأت بالفِعل في تنفيذها.
وأكد جيمبيرت، حِرص البنك الدولي على الاستفادة من خبرة جمعية رجال أعمال إسكندرية في إدارة مراكزها ومشروعاتها المُتعددة، مُشيرًا إلى رغبته في التعاون المُستمر مع الجمعية بالعديد من المجالات، لافتًا إلى أهمية مُشاركة الخبرات التي تُساعد البنك الدولي في وضع استراتيجيات وآليات العمل الخاصة بالمشروعات التي سيتم تنفيذها في مِصر، بما يجعلها أنشطة قابلة للمُنافسة عالميًا.
في نفس السياق، أشار سعد صبره، مدير مكتب #مؤسسة_التمويل_الدولية #IFC في مصر، إلى اتخاذ البنك الدولي خطوات بشأن عدد من القِطاعات جاء من بينها؛ دعم المشروعات مُتناهية الصِغر، موضحًا اهتمام البنك الدولي بالعمل على ملف الاقتصاد الأخضر، هذا إلى جانب التركيز على الصناعات، و#التعليم، مؤكدًا أن مصر أصبحت واحدة من الدول الجاذبة للاستثمارات.
من جانبه، أوضح محمد هنو، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال إسكندرية، دور الجمعية الذي يهدف إلى خِدمة المجتمع بإدارة المراكز التي تستهدف #تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل بما يسهَّم في خفض البطالة في مصر، مُشيرًا إلى تبني الجمعية #التحوّل_الأخضر، ودورها في دعم المشروعات متناهية الصِغر.
وأكد هنو، أهمية العمل بالحلول المُستدامة على التحديات التي يواجهها قِطاع الأعمال بناءً على الدراسات التي قامت بها الجمعية؛ مُشيرًا إلى الإصلاحات الإدارية والمؤسسية وإمكانية تطبيقها بما يُحقق تطورًا ملحوظًا، مع الاستمرار في التحوّل الرقمي، والاعتماد على المؤشرات والاحصائيات الموثوقة.
